بيــــــان صحفــــــي حـول فعاليـــة “اليونان – دول مجلس التعاون الخليجي” (البحرين، الكويت، عُمـان، قطــر، السعودية، الامارات)

 

بيــــــان صحفــــــي حـول فعاليـــة

“اليونان – دول مجلس التعاون الخليجي”

البحرين، الكويت، عُمـان، قطــر، السعودية، الامارات

 “رؤى مشتركة” 

 

اختتمت يوم أمس في أثينا، اليونان، الفعالية الرابعة للغرفة العربية اليونانية لهذا العام بالتواصل عن بُعـد “اليونان – دول مجلس التعاون الخليجي” والتي عُقدت تحت شعار “رؤى مشتركة” على مدى يومي الثلاثاء والاربعاء 15 و16 يونيو/حزيران 2021، بالتعاون مع سفارات دول مجلس التعاون الخليجي في اليونان وبالتنسيق مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحادات والغرف التجارية الخليجية، وتحت رعاية كريمة من وزارتي الخارجية والسياحة اليونانيتين واتحاد الغرف العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي.

نود ان يكون هذا البيان الصحفي مختصراً ووافيا حول الفعالية نفسها، ولذلك نرجو تفهمكم في عدم ذكر الألقاب ومكانتها منعاً للإطالة مع كل احترامنا في حفظ هذه الألقاب ومكانة أصحابها. ذلك ان اسمائهم والقابهم مع صورهم تجدونها مرفقة في قائمة المتحدثين، كما ان البرنامج حسب تسلسله يوضّح التدرج الذي سارت عليه الفعالية. هذا، ونود ان نُضيف ايضاً ان حفل افتتاح الفعالية وجلساتها ومداولاتها تجدونها كاملة في القناة الخاصة بالغرفة العربية اليونانية على اليوتيوب Youtube قريباً.

بعد حفل الافتتاح بدأت جلسات هذا اللقاء بجمع كل دولة خليجية مشاركة على حدة مع اليونان، وشهد اليوم الأول ثلاث جلسات كما هو موضّح بالبرنامج واليوم الثاني الجلسات الثلاث الأخرى.

في هذه الجلسات تطرّق المتحدثون من دول الخليج العربي الى إمكانات بلادهم ورؤاها وإنجازات هذه الرؤى والخطط والى الكثير من المزايا في القطاعات التي قطعوا فيها شوطاً كبيراً، منها على سبيل الذكر الموانئ والمناطق الصناعية والحـرّة وقصص النجاح في قطاع الخدمات والسياحة، وتطرقوا ايضاً الى إنجازاتهم في تنوّع مصادر الدخل والى المكانة التي تتبوؤها دول الخليج العربي اقتصادياً على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد أعربوا في هذه الجلسات عن إمكانات بلادهم واليونان في تحقيق معدلات أكثر للتبادل الاستثماري وزيادة ميزان التبادل التجاري.

ومن الجانب اليوناني تركّز التقديم والعرض حول استراتيجية الإصلاحات الاقتصادية في اليونان وما حققته بالرغم من أزمة الكوفيد 19 من إنجازات في المجالات الرقمية وسهولة العمل في اليونان والتي نتج عنها زيادة تدفقات الاستثمارات الخارجية، هذا بالإضافة الى التطوّر الذي حققته اليونان في كثير من قطاعات العمل مما أفسح لها أسواقاً على المستويين العربي والعالمي. أعرب الجانبان عن صادق اهتمامهم في أن تشهد العلاقات اليونانية الخليجية دفعات إيجابية تُعكس التطورات الإقليمية والمحلية لتكون تعبيراً وامتداداً للعلاقات التاريخية الطيّبة القائمة بين الجانبين على مدى عقود طويلة.

تابع هذا اللقاء في افتتاح اعماله وجلساته جمع من رجال الاعمال من الجانبين كما حظيت كل جلسة فيه باهتمام خاص ومتابعة كبيرة حول ما قدّمه وعرضه المتحدثون وردودهم على أسئلة المشاركين والحوارات التي دارت بين المحاورين وسفراء هذه الدول والمتحدثين عكست معه بالإضافة الى كل ذلك تواصل رجال الاعمال وعقدهم اللقاءات الثنائية لاستكشاف سُبل التعاون وإرساء الشراكات فيما بينهم.

تودّ الغرفة العربية اليونانية في هذا البيان الصحفي ان تتقدّم بصادق التقدير الى كل الجهات والشركات الأعضاء التي أسهمت في هذه الفعالية وفي رعايتها، ونودّ هنا انطلاقاً من التزاماتنا ان نُؤكد باننا سنعمل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات العربية اليونانية في قطاعات العمل كافّة.

صـادر عن الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية